حكم جديرة أن تعيش أبدًا

” لِنَفْتَرِضْ أَنَّ اللَهَ خَلَقَ مِنَ العَدَمِ وفي لَمْحِ البَصَرِ إنساناً ناضجاً تماماً ، هذا الإنسانُ لمْ يَمُرْ بمرحلةِ الطفولةِ بل خُلِقَ بالغاً منذ اللحظة الأولى. ولنَفْتَرِضْ أنَّ أطرافَه ممددةٌ دون أن تلامسَ إحداها الأخرى فلا يكون هناك أيُّ إيعازٍ حسيٍ بأطرافِهِ. ولنفترضْ عَدَمَ وجودِ ضوءٍ يدخلُ عينيه، و لا صوتٍ من حوله يَصِلُ إليه، بمعنى آخر فإنَّ جميعَ حَواسِهِ الخمسة لا تعمل، وهو لا يتذكر شيئاً لأن عمرَه لا يتجاوز الثواني.
عندها، لن يستشعرَ هذا المخلوقُ أنَّ له جسداً أو بصراً أو سمعاً أو حسّاً….لكِنَّ شيئاً واحداً فقط سَيُدْرِكُهُ حتماً و بسرعة….أنَّ له روحاً …لأنَ الروحَ الآتيةَ من العالمِ الروحانيِ حقيقةٌ ثابتةٌ في التركيبةِ البشريةِ”
الشيخ الرئيس ابن سينا
” كن لطيفًا دوماً، فكلُّ شخصِ تُقاِبُلهُ هو ذاتهُ يخوضُ معركةً صعبةً.
و تَذَكَّر…أنَّ القتلى هُمْ فقط الذين شهدوا نِهايةَ الحَرْب”” التَّمَيُّزُ ليسَ هِبةً منِ السماءِ، بلْ مَهارةً تُكتَسَبُ بالممارسة. نحن لا نتصرفُ “بالصوابِ” لأننا “ممتازون” ، بل نحْنُ نَكْتَسِبُ “التميزَ” من خلال التصُّرفِ “الصائب”.
أفلاطون
“آنذاكَ يُدْرَكُ أَنَّ الموتَ أَرْبَحُ لَهُ، حيثُ لا يَعودُ يَنالُهُ الأذى الَبتّة، إذْ الأذى حِسٌّ، والحِسُّ ليسَ إلّا للحَيّ، والحَيُّ مَغمورٌ طوال حياتِهِ بالأذى، لذلك فإنّ الحالة التي ليس فيها أذىً أصلَحُ لَهُ من الحالةِ التي فيها أذى”
أبو بكر الرازي
“الطِبُّ علمٌ من حيثُ عَدَمِ الَتَيُّقنِ وَ فَنٌّ مِنْ حيثُ تطبيقِ الاحتمالات.”
Dr. William Osler
“الطبُّ، شَأْنُهُ شَأْنُ أقسامِ الفلسفةِ الأخرى، بدأَ بِعَصْرِ من التَساؤل.
ثمَّ أثارتْ ظَواهِرُ المَرَضِ وحَوادِثُ الوَفاةِ الدَّهْشَةَ لدى الإنسانِ وَحَفَّزَتْهُ على البحثِ..
وبَعْدَها كانت البدايةُ الحقيقيةُ للطبِّ… عندما تساءَلَ الإنسانُ لِأَوّلِ مَرّةٍ في دَهْشَة: لماذا تحْصُلُ هذه الأَحْداثُ؟..وما الذي يفرضُ على هذه الظواهرِ أنْ تَحْصُل؟ “
“السعادةُ ليستْ في الجمالِ ولا في الغني ولا في الحبِّ ولا في القوة ولا في الصحة ..
السعادةُ في استخدامِنا العاقلِ لِكُلِّ هذه الأشياء.”د. مصطفى محمود
“المرضُ في هذا العالم فريضةٌ .. والعذابُ ضريبةٌ واجبةٌ لهذه القلوبِ التى تطفح بالكراهيةِ .. لا بد أنْ نَمْرَضَ لأَنَّ العالَمَ مريضٌ وعلاقاُته مريضةٌ…”